أخبار محلية

لبنان يترقب حراكاً دولياً قبل انتهاء ولاية قائد الجيش

الشرق برس ٢٣ تموز ،٢٠٢٣/ الجريدة /

يقترب لبنان من مرحلة الخطّ الأحمر، المتمثل في بلوغ الفراغ في حاكمية المصرف المركزي، وما سيكون لذلك من تداعيات سلبية على الواقعين المالي والاقتصادي، لاسيما في ظل الخلافات حول كيفية مقاربة هذا الاستحقاق، وما الذي سيفعله نواب حاكم مصرف لبنان.الملف المالي وخطورته، بالإضافة إلى ملف بدء التنقيب عن النفط والغاز في منتصف أغسطس المقبل، وحضور مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون أمن الطاقة العالمي، آموس هوكشتاين، إلى بيروت للمشاركة في الاحتفال، كل ذلك قد يفتح النقاش حول إنجاز ترسيم الحدود البرية الجنوبية للبنان. وبحسب ما تقول مصادر متابعة لصحيفة “الجريدة”، فإن آلية التفاوض حولها ستكون مختلفة عن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، ولبنان لن يقدّم تنازلات، لأن الحدود مرسومة ومعروفة، ولكن ذلك كله سيكون بحاجة إلى وجود رئيس للجمهورية يواكب هذه الاستحقاقات، ويوقع على مراسيمه، لذلك فإن التوقعات تشير إلى تكثيف الحركة السياسية والدبلوماسية حول لبنان في بداية سبتمبر المقبل، وتحديداً قبل 3 أشهر من الوصول إلى مرحلة خطيرة أخرى هي مرحلة خروج قائد الجيش جوزيف عون من منصبه، وهو ما لا تسمح به قوى دولية كبيرة، لأن ذلك سيؤدي إلى تضرر المؤسسة العسكرية. تحت هذه العناوين، ينتظر لبنان تحركات دولية مكثفة في الشهرين المقبلين، علماً بأن التحركات قد بدأت تتلمس طريقها بعد اجتماع الدوحة، وتفعيل الحراك الدبلوماسي والدولي يمكن أن يتضمن أيضاً تلويحاً بإيجاد آليات جديدة، لفرض عقوبات أو إجراءات على مسؤولين لبنانيين، وهنا اشارت مصادر متابعة إلى أن العقوبات الأميركية معروفة الوجهة، وهي تصدر إما بسبب الضلوع في الفساد، أو دعم الإرهاب، وسط معطيات تفيد بأن الأميركيين قد يعودون إلى استخدام سلاح العقوبات في الشهرين المقبلين، في المقابل فإن الأوروبيين وبعض الدول العربية يبحثون في مجال فرض إجراءات تتصل بمنع سفر وسحب تأشيرات وغيرها من مسؤولين يتهمون بتعطيل إنجاز الإستحقاق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى