استنكر النائب ميشال معوض عبر منصة “إكس” الاعتداء الخطير الذي تعرض له الصحافي رامي نعيم في منطقة فردان، واعتبر أن الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا الاعتداء هي بتوقيف المعتدين ومحاسبتهم على ما اقترفوه. وأعرب عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة التي وقعت في وضح النهار، مشدداً على ضرورة أن تتحمل الدولة بكافة أجهزتها المسؤولية الكاملة لحماية الصحافيين وضمان حرية التعبير.
وصف معوض هذا الاعتداء بأنه يندرج ضمن ممارسات ميليشياوية وحشية تهدف إلى ترهيب الإعلاميين وقمع حرية التعبير التي يصونها الدستور اللبناني. وأعرب عن تضامنه الكامل مع رامي نعيم ومع الإعلام اللبناني الحر، مؤكداً على أهمية التصدي لهذه الممارسات التي تهدد سلامة الصحافيين وحرية الإعلام في لبنان.
وأضاف معوض أن على السلطات اللبنانية أن تتحرك بسرعة وفعالية لضمان محاسبة الجناة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد الأمن والاستقرار في البلاد. ودعا جميع القوى السياسية والمجتمع المدني إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه التحديات التي تهدد الحريات الأساسية في لبنان.
الاعتداء الخطير على الصحافي #رامي_نعيم في فردان لا يواجه إلا بتوقيف المعتدين ومحاسبتهم على ما اقترفوه. هذه جريمة في وضح النهار، وعلى الدولة بكافة أجهزتها تحمل المسؤولية كاملةً.
إنني أستنكر هذا الاعتداء الذي يندرج ضمن ممارسات ميليشياوية وحشية لترهيب الاعلاميين وقمع #حريّة_التعبير… pic.twitter.com/LLjV1SeCPw— Michel Moawad (@michelmoawad) June 18, 2024