إقتصاد

احتياطي المركزي سينفد قريباً؟


Sunday, July 23, 2023

أعرب نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعادة الشامي الشامي عن قلقه من الأوضاع المالية والنقدية والاقتصادية التي قد تشتد وتتفاقم مخاطرها، إذا لم نسارع الى اتخاذ القرارات الحاسمة للمعالجة على كل الأصعدة حتى لا تتدحرج الأمور أكثر، في ظل تعقيدات الوضع السياسي القائم مع استمرار الشغور الرئاسي، وحكومة تصريف أعمال وبطء التشريع في مجلس النواب، مؤكدا أنه عند انتخاب رئيس لا يعني أن الأزمة قد حلت، لكن أمر مواجهتها تتطلب إرادة جامعة للقيام بالإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي بعد توقيع لبنان على الاتفاق المبدئي معه.

وأشار الشامي، في حديث لـ «الأنباء»، الذي يرأس الوفد المفاوض مع صندوق النقد الدولي، إلى أنه ليس هناك من جديد في التقرير الأخير للصندوق الذي وصف فيه الأوضاع في لبنان بأنها تتجه نحو الانحدار كما كنا نذكر دائما، معربا عن تخوفه فيما لو استمررنا على ما نحن فيه ولم نفعل شيئا في الفترة القادمة التي لا يمكن تحديد ما ستكون عليه، إذ من المتوقع أن يفقد مصرف لبنان احتياطياته بالعملات الأجنبية في وقت ليس بالبعيد كثيرا، وهذا مؤشر خطير للغاية.

وقال، ردًّا على سؤال، إن هناك حلولا وصندوق النقد الدولي أحدها، فإذا كانت كل الإجراءات المطلوبة من لبنان هي إجراءات إصلاحية ونحتاج اليها يفترض أن نطلبها من أنفسنا قبل أن يطلبها أحد منا، وإذا كانت هذه الإصلاحات جيدة، أيهما أفضل أن نقوم بها مع وجود مساعدات من الخارج أم مع عدم وجودها؟ لذلك أؤكد على أهمية الصندوق لأنه يتيح مجالات عديدة، فهو سيقدم لنا 3 مليارات دولار على أربع سنوات، ومن الدول المانحة بين 8 و10 مليارات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى