سياسة

برّي يتريّث: البلاد نجت من أزمة كبيرة

المصدر: النهار / الشرق برس ١٦ حزيران ٢٠٢٣


قال الرئيس #نبيه_بري أنه يتريث في الدعوة الى جلسة جديدة لإنتخاب رئيس للجمهورية بإنتظار تبلور الحراك الإقليمي والدولي الجاري حاليا و”لبنان موجود على أجندة معظم اللقاءات”، معتبرا أن جلسة الإنتخاب التي حصلت أثبتت مجددا وجهة نظرنا الداعية الى الحوار والتوافق بدلا من التحدي والإستفزاز”.

واعتبر بري “أن الأصوات التي نالها الوزير السابق سليمان فرنجية أتت بمثابة رسالة واضحة، فالرقم الذي حصل عليه صدم الخصوم بنفس النسبة التي صدمتهم قلة أصوات الوزير السابق جهاد أزعور”. وقال:” لقد نجا لبنان من محاولة افتعال أزمة على خلفية التصويت الرئاسي. فهؤلاء كانوا واثقين من حصول أزعور على 67 صوتا على الأقل، وكانوا يخططون لافتعال مشكل من خلال البقاء قي قاعة المجلس إذا حصل على هذه الأصوات وإعتبارهم أنه نجح في هذه الإنتخابات، وهو ما كان يمكن أن يذهب بالبلاد الى مكان خطير جدا”. وأضاف بري:” لقد نجونا من أزمة كبرى، وعلى الجميع الإقتناع أن لا مخرج سوى الحوار”.

ورغم أن بري أكد التمسك بالمرشح فرنجية بإعتباره “الوحيد الذي يستعمل الخطاب العروبي من بين المطروحة أسماءهم”، إلا أنه أكد “أن القبول بالجلوس والتفاهم يعني ضمنا أننا منفتحون على الحلول التي تخرج البلاد من أزمتها القائمة، والتي تتهدد وجود لبنان ودوره كما تتهدد حياة اللبنانيين وأرزاقهم”.

وقال بري أنه دعا للحوار دائما، لكن رفض الكتل المسيحية الكبرى لهذا الحوار عطل الموضوع، مشيرا إلى أنه دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي الى رعاية هذا الحوار، ولو مسيحيا، على غرار ما حصل في السابق عندما اتفق الزعماء الموارنة عام 2016 على أربعة أسماء كان من بينها إسم الوزير فرنجية ، فهل كان فرنجية مقبولا حينها ومرفوضا اليوم؟

وأكد بري أن العلاقة مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ممتازة “فهو من القلة الذين يمكن التحاور معهم”، معتبرا أن جنبلاط هو من طينة “رجال الحوار المنفتحين”. وسخر مما أشيع عن خلاف بينهما وعن رفضه تحديد موعد لجنبلاط، قائلا:” يريدون ترويج قصة خلاف مع جنبلاط، لم أصدقها أنا ولا صدقها هو”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى