بعد حرق مكتبها وضرب احد اقربائها وادخاله المستشفى
تواجه الصحافية نانسي اللقيس تهديدًا آخر بسبب رفضها لسياسات حزب الله، الذي تعتبره يسعى لزج لبنان في مواجهات وحروب تفتقر إلى الدعوم الشعبية والقانونية.
عبرت نانسي في تقاريرها الصحفية عن رفضها لهذه السياسات وتحذيرها من تداعياتها السلبية على البلاد والمواطنين. وعن قلقها الشديد بشأن حريتها الصحفية وسلامتها الشخصية، وسلامة زملائها معربة عن أملها في أن يتم التعامل مع هذا الأمر بجدية من قبل السلطات المختصة.
وقد نشرت عبر حسابها تويتر تغريدة مفادها
أتعرض للتهديد بالضرب من قبل هذا البلطجي المدعو حسين مهنا أرجو من الجميع تعميم صورته حفاظا على سلامتي وسلامة عائلتي
#نانسي_اللقيس
#الحماية_القانونية #السلامة_الشخصية
مرفقة صور خاصة بمن هددها
يأتي هذا الحدث في ظل تصاعد التوتر بين الحدود الجنوبيه وحرب غزة بعض ، حيث يتم توجيه التهديدات بسبب الرأي السياسي المعارض والنقد الموجه للسياسات الحكومية. ومن المتوقع أن يلقى هذا الحادث اهتمامًا كبيرًا في الأيام القادمة.