ثقافة

قدمت التشكيلية مجد رمضان محاضرة فن صناعة الامل اليوم و بحضور معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في الجامعة الأمريكية في بيروت ‏At Bathish Auditorium – West Hall-ABU

الشرق برس /١٧ اكتوبر ٢٠٢٢

إنني اقدم صفوف الرسم السعيد في الفنون التشكيلية
حيث
الرسم احد وجوه العزلة الجميلة حيث تصبح العزلة الوقت المأهول للفنان
واثبتنا بفعل اليقين انه لا عمر محدد للموهبة لتلمع
اكثر الفنون نبلًا في العالم هي إسعاد الأخرين..!! و السعادةُ تكمن في العطاء
و دون إنتظار المقابل..!!
الفن رسالة مقدسة و الرسام رسولها الامين

نحن صُناع جمال و إنسانية و حرية ، في ظل عبودية الظلام …
نحن ظاهرة فريدة قررت ان تترك أثراً مستقبلياً في بصمة الإبداع المُختلف

و توثق كيف تبدلت اساليب شعورنا بالمتعة بسبب السن الذي هو البطل في حكايتنا …
حيثُ أثبتنا بفعل اليقين انه ليس للموهبة عمراً محددًا لتلمع ….
الناس قد يتساوون بحدة الذاكرة لكنهم قد لا يتساوون بالنوايا ..!!
و لكن الدرس في الفن ليس له أُطر و لا حدود، ونحن نعيش عصرًا يعجُّ بالتحولاتِ والإنقلابات ، نحن أبناء الحياة المتغيرة و المتطورة
نحن نقدم الأمل ملموسًا و محسوسًا و يقيناً من خلال لوحات مخلدة
فالوقت في اللوحة يتوقف لكنه لا يزول ..

  • نحن من ينتزع الحلم من صدر الخيال
  • نحن من يلهم القدر ..
    فخورة ان اكون ذلك الشخص الذي يظهر من الاخرين اجمل ما فيهم من جمال
    و الدهشة هي ان لا يأتي الطائر مرتين من نفس السماء ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى