ونفى الجيش الأميركي أن يكون هذا الميناء العائم قد استخدم لتحرير الرهائن الإسرائيليّين الأربعة من مخيم النصيرات في عمليّة قالت حركة حماس إنّها أسفرت عن استشهاد أكثر من 210 فلسطيني.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان على منصة “إكس”، اليوم الأحد، إنها بدأت السبت “إيصال المساعدات الإنسانية إلى شواطئ غزة، حيث تم إيصال ما مجموعه نحو 492 طنا من المساعدات الإنسانية الأساسية لشعب غزة”، مضيفة “لم يطأ أي عسكري أميركي الشاطئ في غزة”.
وفي بيان ثانٍ قالت سنتكوم إن “مرفق الرصيف الإنساني، بما في ذلك معداته وأفراده، لم يتم استخدامهم في عمليات إنقاذ الرهائن الإسرائيليين في غزة. لقد استخدم الإسرائيليّون المنطقة الواقعة جنوب المرفق لإعادة الرهائن بأمان إلى إسرائيل. وأي ادعاء بخلاف ذلك هو زائف. تم إنشاء الرصيف المؤقت على ساحل غزة لغرض واحد محدد، وهو المساعدة في نقل المساعدات الإضافيّة المنقذة للحياة التي تشتدّ الحاجة إليها في قطاع غزة”.
وأعلن الجيش الأميركي أنه أعاد الرصيف العائم المخصص لإدخال المساعدات إلى شاطئ غزة، بعد تعرض هيكله لأضرار بسبب عاصفة وإصلاحه في ميناء إسرائيلي قريب.
وقالت سنتكوم في بيان إنها “نجحت في إعادة الرصيف الموقت إلى غزة، ما يتيح الاستمرار في إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة سكان غزة إليها”.
وتقيد إسرائيل إيصال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى حرمان سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود.