ثقافة

المرتضى ينعى الشاعر شمس الدين: جبل عامل سينحني قليلًا من ثقلِ الدمعةٍ

Buy Jannah Theme

الشرق برس ١٢ ايلول ٢٠٢٢

نعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى الشاعر محمد علي شمس الدين الذي توفاه الله أمس في بيان جاء فيه:

“الغيوم التي في الضواحي” كانت تهرِّبُ قصائدَك على “رياحٍ حجرية” إلى حيثُ “حلقاتُ العزلةِ” و”منازلُ النَّرْدِ”، ليبتني بها “النازلون على الريح” “غرباءَ في مكانِهم” “ممالكَ عالية”.

نعم، شعرُكَ المتوَّجُ على “الشمس المرة”، “يناديكَ يا ملكي وحبيبي”: لماذا تركتَ “اليأسَ من الوردة” “يحرثُ في آبار” الحبرِ، ولا يدعُ لنا من الأبجديةِ إلا أن نكتب رثاءَك بكلماتِك؟

سينحني قليلًا جبل عامل من ثقلِ دمعةٍ في “كتاب الطواف”، وستبهتُ القوافي وتزفُّ حزنَها إلى الحداثة الشعرية، وستسكتُ عن الغناءِ الطيور التي أنت أميرالُها، لأنَّ رحيلَ شاعرٍ على هذا البهاء، يأخذُ الشعر إلى المعنى الأجلِّ الذي هو الصمت بخشوع.

رحمك الله!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى