الشرق برس ١٣ اكتوبر ٢٠٢٣
إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية تستنكر وتدين بشدة الإعتداء الإسرائيلي المباشر الذي استهدف مجموعة من الصحافيين من وسائل إعلامية مختلفة كانت تقول بعملها في نقل الحدث في منطقة علما الشعب على الحدود الجنوبية.
إن هذا الاعتداء الذي أدى إلى استشهاد الزميل عصام عبدالله من وكالة رويترز وإصابة الزميلين في قناة الجزيرة كارمن جوخدار وأيلي براخيا جريمة موصوفة بكل ما في الكلمة من معنى وهي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب لا سيما أن المنطقة التي كانوا يتواجدون فيها بعيدة عن أي موقع عسكري وكانوا قد اتخذوا كل الاجراءات والتدابير التي تشير إلى هويتهم الصحافية.
إن النقابة إذ تتوجه بالعزاء الخاص إلى عائلة الزميل عبدالله وإلى عموم الجسم الصحافي، تتمنى للزميلة جوخدار والزميل براخيا الشفاء العاجل، وتدعو إلى أوسع حملة تضامن مع كافة الاعلاميين الذين يقومون بمهمتهم في نقل الأحداث في جنوب