الشرق برس | 2023 – آذار – 10
برعاية صينية، فاجئت إيران والسعودية العالم بإعلان توصلهما إلى إتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ عام 2016، وفقا لبيان مشترك صدر عن البلدين، معربين عن حرصهما على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي، فهل يؤثر هذا الإتفاق المستجد على الساحة اللبنانية والإستحقاق الرئاسي، وخصوصاً أن طريق بعبدا يمر بحسب مراقبين في طهران والرياض؟!
في هذا السياق رأى النائب السابق مصطفى علوش أن “الإتفاق بين إيران والسعودية ليس بالضرورة أن يكون هو سبب إعلان الثنائي الشيعي ترشيح فرنجية، فالإتفاق بين الطرفين هو إتفاق مبدئي، وبدايته فتح السفارات ولكن لم يتم البحث في التفاصيل بعد”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال علوش: “ربما ما أعلن اليوم بداية، ولكن الإتفاقات حول لبنان واليمن لا تزال غير واضحة، ولا يمكن ربط موضوع ترشيح فرنجية منذ الآن بالإتفاق الذي تم”.
وأضاف، “بعض تفاصيل التفاهم غير واضحة، ولا نعرف إذا لبنان من ضمنها، والأولوية للسعودية هي اليمن الذي قد يكون البداية وثم يتم التطرق لتفاصيل أخرى والإتفاق في بدايته”.
وتابع علوش، “حزب الله لا مشكلة لديه بالإسم، المهم هو من يخدمه، وليست المرة الأولى التي يحرق بها إسم فرنجية، وأي رئيس يأتي ويخدم مصالحه ويحقق أهدافه فلا مشكلة لديه”.
وأردف، “قد يكون حزب الله أعلن ترشيح فرنجية ليتفاوض على إسم ثالث، لكن هذا كله لا يزال غير واضح المعالم لأن موازين القوى تقول أن إمكانية التفاهم على رئيس لن يكون بوقت قريب”.
وختم علوش بالقول، “كل ما يريده حزب الله هو إدخال الجميع بطبخة للإتفاق على مرشحه شرط أن يخدم مصالحه كما حصل سابقاً مع مرشحه الرئيس السابق ميشال عون
