رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، تواصل «لوياك لبنان» برامجها في تهيئة الأجيال عبر العمل المستمر على 3 مجالات أساسية هي: الخدمة المجتمعية، والتمكين الشخصي، والتطوير المهني.
استهلت مؤسسة «لوياك لبنان» هذا العام بتحضير المساعدات الغذائية لأهالي مخيم الفاعور ضمن برنامج قافلة الفن، وذلك رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، حيث تواصل برامجها في تهيئة الأجيال عبر العمل المستمر على 3 مجالات أساسية هي: الخدمة المجتمعية، والتمكين الشخصي، والتطوير المهني.
خدمة المجتمع
ولم يقتصر الجهد على الدعم الغذائي من خلال المساعدات الغذائية لأهالي مخيم الفاعور، بل شمل الجانب الصحي والنفسي أيضاً من خلال الاطلاع على السجلات الصحية للأطفال «عدد 119 طفلا»، وكبار السن، بالإضافة إلى توفير أنشطة فنية للأطفال لمساعدتهم على التعبير عن النفس.
ولم يقتصر الجهد على الدعم الغذائي من خلال المساعدات الغذائية لأهالي مخيم الفاعور، بل شمل الجانب الصحي والنفسي أيضاً من خلال الاطلاع على السجلات الصحية للأطفال «عدد 119 طفلا»، وكبار السن، بالإضافة إلى توفير أنشطة فنية للأطفال لمساعدتهم على التعبير عن النفس.
شوارع بيروت
كما أطلقت المؤسسة مشروعاً لتجميلِ شوارع بيروت بالتعاون مع مجلس الأعمال اللبناني في الكويت LBCK، المشروع الفني «تجميل بيروت» الذي عَمَد على رسم وتلوينِ حوائط بيروت بريشة فنانين لبنانيين وبمساعدة المتطوعين الشباب.
وبالإضافة إلى «تجميل بيروت»، وانطلاقاً من التزام «لوياك» بالحفاظ على البيئة، اهتم «لوياك لبنان» بسواحل لبنان التي تُعتبَر سرَّ جاذبيتِه الأولَى، حيث زار الشباب شاطئ صيدا لتنظيفه ثم حضروا ورشة عن أهمية إعادة تدوير النفايات.
إفطار جماعي
نظمت «لوياك لبنان» كذلك في شهر رمضان، إفطارات جماعية في الجوامعِ والمدارسِ والجمعياتِ، بالإضافة الى مشاركة متطوعي «لوياك» في الطبخ والتوزيع ضمن «مطبخ مريم» الذي يقدم وجباتٍ للمحتاجين، كما زار الشباب دور المسنين المختلفة، حيث أدخل السرور إلى قلب 180 مسنا. التمكين الشخصي
وانطلاقاً من إيمان المؤسسة بأن «الموسيقى هي غاية الفنون جميعها»، أطلقت مبادرة «أنا أراك» وبرنامج «العاملون في الموسيقى» لتعريف المشتركين الـ 60 على مدى دورتين بأهمية الموسيقى كنوع من أنواع العلاج بالفن من خلال التعبير عن المشاعر باستخدام الآلات المختلفة.
مبادرة «أنا أراك» و«برنامج العاملون في الموسيقى» لتعريف المشتركين الـ 60 بأهمية الموسيقى كنوع من أنواع العلاج بالفن
أما مخيم العلوم للعلماء الصغار فتضمن تعليم عجائب العلوم من خلال القيام بتجارب مختلفة في المختبر، بينما تضمن برنامج «شغف الموضة» تعليم 17 من المصممين المبتدئين على أسياسيات رسم الأزياء والأشغال اليدوية.
التطوير المهني
وتهتم «لوياك لبنان» بالمجال التقني بشكل كبير، فالمستقبل سيكون بابا مُغلقا لمن لا يعرفُ عن التكنولوجيا، لذا تم تدريب 114 شاباً وشابة على مدى 4 دورات عبر برامج تدريب في مجال تكنولوجيا الروبوتات، كما أكملت المؤسسة برنامج البودكاست الخاص بالشباب بالتعاون مع «بوديو» الذي درب 40 من الشباب على مدى دورتين.
وبرغم التحديات، تستمر «لوياك لبنان» بالتميّز وتطلق برنامج «العيادة القانونية» لتمكين طلاب وطالبات الحقوق الذي تم بالتعاون مع جمعية «FEMALE»، كما قدّم البرنامج نخبة من النواب والمحامين والقضاة، ووجّه للحقوقيين لتزويدِهِم بالتطورات القانونية الحاصلة، وخلص البرنامج الممتد لـ 17 جلسة بتقديم مقترحات وتعديل قوانين تابعة للأحوال الشخصية اللبنانية.
معرض الكتاب
وشارك موظفو ومتطوعو «لوياك لبنان» كذلك في معرض بيروت الدولي للكتاب، حيث روجو لبرامج لوياك، بالإضافة لقيامهم بمختلفة المهام التنظيمية لمساعدة رواد المعرض، حيث كان عاماً ملهماً ومهماً للمؤسسة، حيث وصل عدد المستفيدين الى 20,060 مستفيد، وتطمح وتعزم الاستمرار برؤيتها «شباب مستنيرٍ من أجلِ السلامِ والرخاءِ».
18 2 دقائق