تثير الإعلامية نانسي اللقيس جدلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشرها منشورًا على حسابها في منصة “إكس” حول لقاء معراب الذي عُقِدَ في المقر العام لحزب “القوات اللبنانية” يوم السبت الماضي
“وجاء في منشورها: “إن قيمة لقاء معراب تعادل دم الشهيد الحريري ورفاقه الذين أخرجوا المحتل السوري
“وأضافت: “هذا الاجتماع يشكل بداية النهاية للبنان الفارسي
“وختمت منشورها بالقول: “ويمكن القول بثقة: إنها قيامة لبنان
وقد أرفقت اللقيس منشورها بوسم #لبنان_الجديد
ان قيمة #لقاء_معراب تعادل دم الشهيد #الحريري ورفاقه الذي اخرج المحتل السوري ،
هذا الاجماع بداية النهاية للبنان فارسي ويصح القول نعم : قيامة لبنان#لبنان_الجديد pic.twitter.com/G2qaoGS7Ic— nissrineNancy Lakiss🇱🇧 نانسي اللقيس نسرين 🇱🇧 (@lakiss_nancy) April 28, 2024
ردود الفعل
أثار منشور اللقيس تفاعلاً واسعاً بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض
المؤيدون
عبر البعض عن تأييدهم لوجهة نظر اللقيس، معتبرين “لقاء معراب” علامة فارقة في تاريخ لبنان، وبداية جديدة لنهاية هيمنة “حزب الله” على القرار السياسي في البلاد. رأى آخرون أن “لقاء معراب” خطوة مهمة نحو إخراج لبنان من أزمته الحالية، وتحقيق سيادته واستقلاله.
المعارضون:
انتقد بعض الأشخاص وجهة نظر اللقيس، معتبرينها “مبالغة” وأن “لقاء معراب” لا يمثل سوى تجمع لأحزاب سياسية تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة. حذّر آخرون من مخاطر “لقاء معراب” على الوحدة الوطنية، معتبرين أنه قد يؤدي إلى تفاقم الانقسامات الطائفية في البلاد.
بشكل عام، يظهر من ردود الفعل على منشور اللقيس أن “لقاء معراب” ما زال حدثاً مثيراً للجدل، وأن آراء الناس حوله متباينة بشكل كبير.