| 2024 – شباط – 25
أكد رئيس تكتل “بعلبك الهرمل” النيابي حسين الحاج حسن، اليوم الأحد،”تصميم اللبنانين على عدم قدرة العدو الاسرائيلي ان ياخذ بالسياسة او المراوغة او بالضغط والتهويل، ما لم يستطع ان ياخذه بالحق، أو ان يغير المعادلات، او ان يصنع المعادلات ومن يثبت المعادلات هو المقاومة”.وأردف، “كثير من الوسطاء طرحوا موضوع الحدود الجنوبية، ونحن قلنا أن موضوع الحدود الجنوبية لا بحث فيه قبل وقف العدوان على غزة”.اعلانوتابع، “في سياق العمليات، المقاومة اليوم قامت بعدد من العمليات، ولا وقف للعمليات قبل وقف العدوان على غزة، ودعما للشعب المظلوم في غزة قائم ومستمر في لبنان وسوريا والعراق واليمن وفي كل محور المقاومة”.
كلام الحاج حسن جاء خلال لقاء سياسي في بلدة عدوس نظمته السراي اللبنانية لمقاومة الاحتلال بحضور رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، وحوش تل صفية عباس، ومخاتير وفعاليات من عشائر المنطقة.وقال الحاج حسن: “أميركا استخدمت الفيتو في مجلس الأمن لمنع وقف إطلاق النار لأسباب انسانية، هذا الاميركي الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والأطفال، والقانون وما يتحدث عنه مخزي ومعيب، والاميركي يقول للعدو خففوا من قتل المدنيين، في بداية المعركة كان العدو يقتل من 600 إلى 700 يوميا اما اليوم فهو يقتل، ما بين 100 إلى 150، أيها النازيون في البيت الأبيض أيها القتلة المجرمون الم يصح ضميركم بعد، وهذا هو شأنكم وشأن هذه الإدارة وكل الادارات المتعاقبة، وكلامكم عن حقوق الإنسان ظهر في فيتنام، واليابان، وفي العراق قتلتم مليون شهيد بسبب فبركة كذبة كولن باول”.واشاد الحاج حسن بصمود المقاومين في غزة، ولمن يسأل عن النتيجة في لبنان نقول لهؤلاء تطلعوا إلى صريخ وعويل العدو والى اعداد الموفدين الذين ياتون بالعشرات لوقف هجمات المقاومة لإيجاد ترتيب يخفف الضغط عن العدو.ودان الحاج حسن الاجرام الذي يرتكبه العدو بحق المدنيين.واشاد بصمود المقاومين في غزة وبالاسناد الذي يقدمه اليمن والعراق وسوريا والجمهورية الإسلامية.ووجّه التحية إلى جنوب أفريقيا والبرازيل والجزائر، والى عدد كبير من الدول اللاتينية والأوروبية وإسبانيا وأيرلندا والنرويج والى كل الشعوب والدول التي تظاهرت ودعمت وساندت معنويا وسياسيا والى بعض المسؤولين في مجلس الأمن والى الإعلاميين والسياسيين المساندين والداعمين.وختم: “الجيش الاسرائيلي لم يحقق شيئا من أهدافه التي طرحها، رغم التضحيات الكبيرة والمؤلمة على مستوى المدنيين، نحن مطمئنون للنصر ولهزيمة العدو