قلم حر

احتراق معمل قبلان الذي كان يمد السوق بالسجاد الوطني ساهم بارتفاع الأسعار .. و”الرّك” على الترقيع!

الشرق برس ١٤ نوفمبر ٢٠٢٢

كتب رمال جوني في صحيفة “نداء الوطن“: على رغم تراجع سوق السجاد بسبب الأزمة، إلّا أنّه يشهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، ويعيد معظم بائعي السجاد السبب إلى أسعار النفط اولاً، واحتراق معمل قبلان الذي كان يمدّ السوق بالسجّاد الوطني ثانياً، وهو سبب اضافي لارتفاع الاسعار، على حدّ ما يقول أبو يوسف، بائع سجّاد في منطقة النبطية. وابو يوسف معروف بأسعاره الشعبية، غير أنّه لحق بموجة الغلاء، ولا يخفّض في المتر نصف دولار بحجّة «منخسر»، رغم أن معظم السجاد المتوفر في معرضه هو من بضاعة العام الماضي. تدخل فداء الى المحل لشراء سجّادة، سابقاً كانت تكتفي بواحدة، غير أنّها اليوم بات عليها شراء سجادة ثانية لتتنقّل عليها ابنتها، غير انها لم تتمكّن من الشراء بسبب السعر، فـ”أصغر سجادة بـ170 دولارا” وهذا يفوق امكانياتها، بحرقة تقول “اذا راتبي 30 دولاراً كيف ادفع ثمن سجادة 170 دولاراً؟” وأكثر تقول “التجار يستغلّون حاجة الناس للسجّاد الذي لا مفرّ منه في فصل الشتاء، ويرفعون الأسعار”. غير أن هناك من لجأ الى “رتي” السجاد القديم وترقيعه، لأنّه لا قدرة له على شراء الجديد، وهذه الظاهرة تنتشر بكثرة، بحيث يتركز عمل معظم بائعي السجاد على «رتي السجاد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى