الشرق برس | 2023 – كانون الثاني – 10
على مسافة يومين من جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، يستعيد الإستحقاق الرئاسي موقعه عند القوى السياسية التي تدرس خياراتها فيه، لكن الأنظار تتجه إلى ما ينتج اليوم عن إجتماع الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر ،فهل تخرج بإسم مرشح جديد كما جرى الترويج لذلك منذ أيام؟
يؤكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب شربل مارون أنَّ “لدى التيار أكثر من إسم لطرحه وهو لديه سلّة من هذه الأسماء ولكن الخيار يبقى لرئيس التكتل أن يعلن عنه”، مشيراً إلى أن “الهدف من عدم الإفصاح عن الأسماء يقع ضمن الحرص على عدم إحراقها”.
ويؤكد أن “التيار يعمل على أن يُحدث ما يعده التيار في السلة صدمة إيجابية تؤدي إلى نهضة أي أن لا يقف الأمر على انتخاب رئيس بل يؤدي إلى الخروج من الوضع القائم ، لا سيما أن الإنتخابات النيابية لم تفرز رئيس حكومة أحدث صدمة ايجابية”.
وماذا عن العلاقة مع حليفه حزب الله هل سيطرح الأسماء عليه قبل الذهاب بها إلى الجلسة الإنتخابية؟ يلفت إلى أن التيار يضع كل هذه الأمور على الطاولة، وهو بعد أن يجهز سلته بالطبع سيطرح الأمر على حلفائه وبقية الأطراف، والتيار يمد يده للحوار وليس كغيره ممن يرفضونه.
وبالنسبة إلى الوضع الحكومي يقول لـ “ليبانون ديبايت” أن الإتجاه هو لعدم عقد جلسة حكومية، ونصح رئيس الحكومة بدل الذهاب إلى النكد السياسي أن يفكر بالنزوح السوري والعبء الكبير الذي يسجله في لبنان، أو بالفجوة المالية.
ولا يخفي أن النزوح يشكل المشكلة الأكبر اليوم فالتقديمات الجديدة للمخيمات ستضع اللبنانيين أمام معركة هوية، لا سيما أن اللبناني يفقد كل يوم مقوماً من مقومات العيش فيما النازح ينعم بأكثر من 440 دولار واللبناني يبحث كيف يؤمن الطعام لأولاده ويشاركه النازحون بالمياه والمدارس.