الشرق برس ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢
ركّز عضو تكتّل “الاعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني، على أنّ “مساعدات المغتربين والجهات المانحة تعطي للبلد جرعة تنفّس، في ظلّ ظروف صعبة ومعقّدة”، مؤكّدًا أنّ “رغم كلّ شيء، لا بديل عن الدّولة، وقد تكون الظّروف صعبة جدًّا في المرحلة المقبلة، ونحن كنوّاب لن نرضى أن نكون خونة لأهلنا، وألّا نساهم من موقعنا في تغيير هذه الظّروف ما استطعنا”.ولفت، خلال لقاء أقامه على شرف إعلاميّي الشّمال، إلى أنّ “لدينا مواقف جريئة قريبًا ستحكي كلّ ما يحدث من غدر للبنان، من بعض الجهات الّتي تعرقل كلّ شيء، وهم مستعدّون لحرق البلد من أجل مصالحهم. فالسّاكت عن الحقّ شيطان أخرس، ويجب أن تكون هذه المواقف من أجل تغيير الأوضاع وانتظام العمل المؤسّساتي، يبدأ بانتخاب رئيس جمهوريّة قبل أن يذهب البلد إلى المجهول